كانت البداية لا تبشر بخير، المنتخب المغربي القوي بأسمائه ولاعبيه المحترفين في صفوف كبرى الأندية الأوروبية والعربية سقط أكثر من مرة في مباريات ضعيفة تحضيرية للبطولة، بينما شوهد اللاعبون في حالة عدم انسجام وانهيار بدني وتكتيكي.
المغرب خسر من زامبيا بـ 3 أهداف مقابل هدفين، بينما سقط أمام جامبيا المتواضعة بهدف دون رد تحت أنظار لاعبيه الكبار وجمهوره المتحمس، لكن البطولة الرسمية حملت أحداثا أكثر تفاؤلا للجماهير.
منتخب المغرب بات على رأس ترشيحات المنتخبات
نالمؤهلة للحصول على اللقب بعد صدارة المجموعة التي ضمت ناميبيا وكوت ديفوار و جنوب أفريقيا، محققا العلامة الكاملة بـ 3 انتصارات و9 نقاط.
تجاوز أزمة حمدالله
ما أسهم في في ظهور المغرب بهذا المستوى الكبير من التركيز ومعاكسة التوقعات التي تنبأت بسقوط المنتخب في هوة التشتت بعد أزمة استبعاد اللاعب عبد الرزاق حمدالله، هو قوة الإدارة وعقلية المدرب التي دفعت اللاعبين لتجاوز الأزمة سريعا وعدم الوقوف عندها.
الإعلام المغربي أيضا لعب دورا مهما في رأب هذا الصدع، ولم يتناول خلاف حمدالله مع اللاعبين أو المدرب بمزيد من التساؤلات والتفاصيل غير المفيدة، كما أن اللاعب نفسه فضل عدم التصريح أو الخروج للحديث في الوقت الذي يتجهز فيه منتخب بلاده لدخول المعترك الافريقي.
خبرة دولية
منتخب المغرب يملك بين صفوفه بعض الأسماء اللامعة التي تمتلك خبرات دولية كبيرة فضلا عن نجومية كبيرة ومتوسط عمري غير مرتفع، وهو ما يمنح اللاعبين الثقة في تحقيق الفوز والعودة الى الانتصارات حتى ولو في الدقائق الأخيرة كما كان الحال في مباريات ناميبيا وجنوب افريقيا.
ومن أبرز الأسماء التي تمتلك خبرات كبيرة في منتخب أسود الأطلسي في الدفاع مهدي بن عطية نجم يوفنتوس وبايرن ميونخ السابق، والذي يلعب الآن لنادي الدحيل القطري، وفي الوسط مبارك بوصوفا لاعب نادي الشباب السعودي الذي سبق له اللعب مع نادي جنت البلجيكي ولوكوموتيف موسكو، وفي الجناح الهجومي نورالدين مرابط لاعب نادي النصر السعودي، والذي سبق له اللعب لأندية أيندهوفن وجالطا سراي ومالجا وواتفورد.
قيادة شبابية
يقود هجوم المنتخب المغربي نجمه حكيم زياش المحترف في صفوف نادي أياكس أمستردام والمطلوب في كبرى الفرق الأوروبية، ويقدم حتى الآن مردود طيب في البطولة.
ويعتمد المغرب في كل صفوفه على لاعبين صغار السن ويمتلكون خبرات احترافية أيضا مثل رومان سايس والذي يعد من أفضل مدافعي البطولة، ويلعب لحساب نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، ونصير مزراوي من مواليد 1997 في مركز الظهير الأيسر ويلعب لنادي أياكس امستردام، ويوسف النصيري لاعب ليغانيس الاسباني وهو من مواليد 1997 أيضا.
مدرب قدير
هيرفي رونار هو المدرب الأبرز في أفريقيا حاليا، وصاحب انجاز تاريخي بتحقيق لقب البطولة مرتين مع زامبيا عام 2010 وساحل العاج عام 2015.
يحفظ رونار قدرات وإمكانيات لاعبيه وينسجم مع طبيعة اللاعب المغربي بسهولة وهو ما أهله للوصول بالمغرب الى ربع نهائي النسخة الماضية قبل الخروج أمام مصر، والوصول إلى كأس العالم في روسيا
المغرب خسر من زامبيا بـ 3 أهداف مقابل هدفين، بينما سقط أمام جامبيا المتواضعة بهدف دون رد تحت أنظار لاعبيه الكبار وجمهوره المتحمس، لكن البطولة الرسمية حملت أحداثا أكثر تفاؤلا للجماهير.
منتخب المغرب بات على رأس ترشيحات المنتخبات
نالمؤهلة للحصول على اللقب بعد صدارة المجموعة التي ضمت ناميبيا وكوت ديفوار و جنوب أفريقيا، محققا العلامة الكاملة بـ 3 انتصارات و9 نقاط.
تجاوز أزمة حمدالله
ما أسهم في في ظهور المغرب بهذا المستوى الكبير من التركيز ومعاكسة التوقعات التي تنبأت بسقوط المنتخب في هوة التشتت بعد أزمة استبعاد اللاعب عبد الرزاق حمدالله، هو قوة الإدارة وعقلية المدرب التي دفعت اللاعبين لتجاوز الأزمة سريعا وعدم الوقوف عندها.
الإعلام المغربي أيضا لعب دورا مهما في رأب هذا الصدع، ولم يتناول خلاف حمدالله مع اللاعبين أو المدرب بمزيد من التساؤلات والتفاصيل غير المفيدة، كما أن اللاعب نفسه فضل عدم التصريح أو الخروج للحديث في الوقت الذي يتجهز فيه منتخب بلاده لدخول المعترك الافريقي.
خبرة دولية
منتخب المغرب يملك بين صفوفه بعض الأسماء اللامعة التي تمتلك خبرات دولية كبيرة فضلا عن نجومية كبيرة ومتوسط عمري غير مرتفع، وهو ما يمنح اللاعبين الثقة في تحقيق الفوز والعودة الى الانتصارات حتى ولو في الدقائق الأخيرة كما كان الحال في مباريات ناميبيا وجنوب افريقيا.
ومن أبرز الأسماء التي تمتلك خبرات كبيرة في منتخب أسود الأطلسي في الدفاع مهدي بن عطية نجم يوفنتوس وبايرن ميونخ السابق، والذي يلعب الآن لنادي الدحيل القطري، وفي الوسط مبارك بوصوفا لاعب نادي الشباب السعودي الذي سبق له اللعب مع نادي جنت البلجيكي ولوكوموتيف موسكو، وفي الجناح الهجومي نورالدين مرابط لاعب نادي النصر السعودي، والذي سبق له اللعب لأندية أيندهوفن وجالطا سراي ومالجا وواتفورد.
قيادة شبابية
يقود هجوم المنتخب المغربي نجمه حكيم زياش المحترف في صفوف نادي أياكس أمستردام والمطلوب في كبرى الفرق الأوروبية، ويقدم حتى الآن مردود طيب في البطولة.
ويعتمد المغرب في كل صفوفه على لاعبين صغار السن ويمتلكون خبرات احترافية أيضا مثل رومان سايس والذي يعد من أفضل مدافعي البطولة، ويلعب لحساب نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، ونصير مزراوي من مواليد 1997 في مركز الظهير الأيسر ويلعب لنادي أياكس امستردام، ويوسف النصيري لاعب ليغانيس الاسباني وهو من مواليد 1997 أيضا.
مدرب قدير
هيرفي رونار هو المدرب الأبرز في أفريقيا حاليا، وصاحب انجاز تاريخي بتحقيق لقب البطولة مرتين مع زامبيا عام 2010 وساحل العاج عام 2015.
يحفظ رونار قدرات وإمكانيات لاعبيه وينسجم مع طبيعة اللاعب المغربي بسهولة وهو ما أهله للوصول بالمغرب الى ربع نهائي النسخة الماضية قبل الخروج أمام مصر، والوصول إلى كأس العالم في روسيا