ماتت أمنية قهرا بسبب عدم تنفيذ حكم ضم الصغرين حمزة وليلي
كتبت: وسام رشدي امين
محررة في قسم الحوادث
السيناريو المتكرر الذي يواجه الأمهات وهو قيام الزوج بخطف الأطفال الذين في حضانة الأم غدرا وكانت الدكتورة أمنية ضحية هذا السيناريو عندما أخذ زوجها أطفالها واخفاهم لمدة سنة ونص وعجزت أمنية عن تنفيذ حكم ضم الصغرين لحضانتها مما تسبب في إصابتها بجلطة من القهر وتوفاها الله
أمنية. على 36 سنة طبيبة تزوجت منذ 10 سنوات من محمد حمدي أمين عمارة طبيب بالكويت وربنا رزقها حمزة 9 سنوات وليلي 4 سنوات والمشكلة من سنة ونص أخذ الزوج الأطفال لزيارة أسرته وتركهم وغادر البلاد لعمله بالكويت وحرم الأطفال من أحساس الأمومة والأبوة وحاولت أمنية رحمة الله عليها عودة الاطفال بالود ولكن فشلت فلجأت إلى القانون وحصلت على قرار ضم الصغرين لحضانتها طبقا للشرع والقانون يحمل رقم 18 لسنة 2020 ولكن لم تتمكن من تنفيذ حكم الضم ومن شدة حب أمنية لأطفالها لم تتحمل فراقهم عن حضنها ومن شدة الحزن والقهر أصيبت بغيبوبة و عندما طلبوا أسرتها من زوجها إحضار الأطفال لوالدتهم في العناية المركزة لعل أن يكون صوتهم سببا لخروجها من الغيبوبة ولكن رفض وتوسط له زملاءهم الأطباء والأهل ولكن بجحوده أصر على الرفض وتوفاها الله وكانت كل ما تريده أمنية ضم حمزة وليلي لحضنها
وقبل وفاتها وكأنها تشعر بالموت تركت وصية على الفيس " احكوا عني لأولادي"
وناشدت الدكتورة صفاء والدة الدكتورة أمنية الرئيس السيسي الأب الروحي لكل المصريين رد حق ابنتي أمنية بعودة أطفالها لحضني حتى تطمئن روحها عند ربنا وطالبت بالقصاص من زوجها الجاحد الذي قتلها في عز شبابها عمدا بقسوته وتسبب في احتراق قلبي عليها وأصبح الحزن والغم يملأ قلبي مدى الحياة وأصبح بيتنا مظلم بعد أمنية ملاك الرحمة كانت مثالا للبنت الصالحة تتميز بكل الصفات الحميدة واتحرم أطفالها من كلمة ماما وحنيتها التى لا يعوضهم عنها أي إنسان في الدنيا
كما ناشدت أمهات مصر الرئيس السيسي محاكمة هذا الزوج القاتل الذي قتل زوجته أمنية عمدا بسلاح القهر والغدر وجريمة خطف الأطفال الذين في حضانة الأم التي تعتبر مخالفة للشرع والقانون وذلك لأن هناك أمهات كثيرة تعاني من هذه المشكلة وهم مازالوا على قيد الحياة ولكن بدون روح لفراق أطفالهم وعدم تنفيذ القانون الذي لا يحترمه أزواجهم.