إذا ذهبت إلى شارع الرويعي ستجد هناك مسجدا له قصة تاريخية، أخبرنا بها د.محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار السابق وأستاذ الآثار بجامعة المنصورة.
وقال عبد اللطيف، في تصريحات لـ"صدي البلد"، إن الجبرتى ذكر فى كتابه "عجائب الآثار"، وكذلك كتابه "مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس"، أن هذا المسجد تعرض للإهانة البالغة والتخريب الكبير، وذلك فى أثناء الاحتلال الفرنسي الغاشم وبالتحديد فى خلال شهر ذى الحجة عام 1215 هـ الموافق شهر أبريل عام 1801م.
وتابع: "قد جاوز حد الإهانة لهذا المكان الطاهر، بأن جعله الفرنسيون خمارة وسبحان الله تحول من دار للعبادة إلى دار للسكارى، ولكن بعد زوال الفرنسيين عن مصر تم إعمار المسجد من جديد وعودته إلى نشاطه الرئيسى كدار لعبادة المسلمين.
وقال: ويلاحظ أن المسجد الحالى حديث ولكن الذى يعتبر فيه من الآثار الإسلامية المسجلة المئذنة فقط، والمسجد الحالى يحتوى على واجهتين الأولى رئيسية بالضلع الجنوبى الغربى وتطل على حارة الرويعى وبها المدخل الرئيسى للمسجد والذى يوجد على يمينه المئذنة.
أما الواجهة الثانية فهى فرعية وتوجد بالضلع الجنوبى الشرقى وتطل على شارع الرويعى بمنطقة العتبة بالقاهرة، وبها مدخل جانبى فى الطرف الشرقى، والمسجد من الداخل صغير المساحة يتكون من بيت للصلاة وله سقف مكون من براطيم خشبية ويتوسطه شخشيخة غير مكتملة وبها نوافذ صغيرة للإضاءة والتهوية.
وقد تم تقسيم بيت الصلاة بواسطة خمسة أعمدة حجرية يرتكز عليها سقف المسجد إلى ثلاثة بلاطات الأولى بها جدار القبلة والثانية الوسطي ويعلوها الشخشيخة، أما الثالثة فيعلوها مكان مخصص لصلاة السيدات.
وتابع: هذا المسجد من إنشاء السيد أحمد الرويعى عام 1047 هـ/ 1637م، وقد كان هذا الرجل من كبار أثرياء عصره حيث أنه كان شاه بندر التجار أى رئيس تجار مصر، وأهم أجزاء المسجد المئذنة التي بنيت من مادتى الحجر والطوب الأحمر، وتتكون من قاعدة مربعة طويلة يعلوها طابقان الأول مثمن والثانى دائرى ثم قمة المئذنة التى سقطت أجزاؤها العلوية فى وقت سابق.
وقال عبد اللطيف، في تصريحات لـ"صدي البلد"، إن الجبرتى ذكر فى كتابه "عجائب الآثار"، وكذلك كتابه "مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس"، أن هذا المسجد تعرض للإهانة البالغة والتخريب الكبير، وذلك فى أثناء الاحتلال الفرنسي الغاشم وبالتحديد فى خلال شهر ذى الحجة عام 1215 هـ الموافق شهر أبريل عام 1801م.
وتابع: "قد جاوز حد الإهانة لهذا المكان الطاهر، بأن جعله الفرنسيون خمارة وسبحان الله تحول من دار للعبادة إلى دار للسكارى، ولكن بعد زوال الفرنسيين عن مصر تم إعمار المسجد من جديد وعودته إلى نشاطه الرئيسى كدار لعبادة المسلمين.
وقال: ويلاحظ أن المسجد الحالى حديث ولكن الذى يعتبر فيه من الآثار الإسلامية المسجلة المئذنة فقط، والمسجد الحالى يحتوى على واجهتين الأولى رئيسية بالضلع الجنوبى الغربى وتطل على حارة الرويعى وبها المدخل الرئيسى للمسجد والذى يوجد على يمينه المئذنة.
أما الواجهة الثانية فهى فرعية وتوجد بالضلع الجنوبى الشرقى وتطل على شارع الرويعى بمنطقة العتبة بالقاهرة، وبها مدخل جانبى فى الطرف الشرقى، والمسجد من الداخل صغير المساحة يتكون من بيت للصلاة وله سقف مكون من براطيم خشبية ويتوسطه شخشيخة غير مكتملة وبها نوافذ صغيرة للإضاءة والتهوية.
وقد تم تقسيم بيت الصلاة بواسطة خمسة أعمدة حجرية يرتكز عليها سقف المسجد إلى ثلاثة بلاطات الأولى بها جدار القبلة والثانية الوسطي ويعلوها الشخشيخة، أما الثالثة فيعلوها مكان مخصص لصلاة السيدات.
وتابع: هذا المسجد من إنشاء السيد أحمد الرويعى عام 1047 هـ/ 1637م، وقد كان هذا الرجل من كبار أثرياء عصره حيث أنه كان شاه بندر التجار أى رئيس تجار مصر، وأهم أجزاء المسجد المئذنة التي بنيت من مادتى الحجر والطوب الأحمر، وتتكون من قاعدة مربعة طويلة يعلوها طابقان الأول مثمن والثانى دائرى ثم قمة المئذنة التى سقطت أجزاؤها العلوية فى وقت سابق.