من الطبيعي أن نشاهد حيوانات صغيرة مثل قطة أو سنجاب وطيور فوق أغصان الأشجار، إلا أن جلوس أسد فوق الشجرة فهو أمر مثير للدهشة.
وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، تصعد الأسود في متنزهات الحياة البرية فوق الأشجار لتبريد أجسادها من الحرارة في الأسفل خصوصًا في فترات الظهيرة.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأسد نائمًا فوق غصني شجرة، بينما تتدلى قدماه الخلفيتان وذيله إلى الأسفل.
والتقط "فينس بورتون"، مصور الحياة البرية في حديقة "الملكة إليزابيث" الوطنية في أوغندا، حيث قال إن الأسود غير معروف عنها أنها تمتلك مهارة تسلق الأشجار، على العكس من فصيلة "السنوريات" أو القطط الكبيرة مثل الفهود.
وتابع "بوروتون": "تميل الأسود إلى أن تكون أثقل وزنا، وأكثر حذرا إلى حد ما، ومع ذلك، فقد اعتادت الأسود في هذا المتنزه على تسلق الأشجار من أجل تبريد أجسامها