بقلم سمية سمير
آتهم دائما بأنني أتحيز للمرأة العصرية ،أنا إمرأة ، أميل ل جنسي وأقصد حقوقها لنضمن لها حياة عادلة في زمن يحكمة قانون العادات والتقاليد الفاشلة ،أرفض الكثير من الإنفلات الأخلاقي .
أنا إمرأة ٱنثوية أعلم كيف أوازن بين قوتي وضعفي فلا كل المواقف تستدعي قوة ولا كلها تحل بضعف.
أنا إمرأة أكرة الظلم للمرأة وأكرة الظلم إن وقع علي رجل
الرجل أيضا يعاني في عصرنا هذا ويكافح ويحارب من أجل أن يحيا في عالمه الذكوري بخشونته وحدته وقوته ، أحترم وأقدس ذلك الرجل الذي يستطيع التوازن بين عالمه وحين يدخل عالم حواء يصبح لها ولنفسه عالم من المودة والسكينة.
انا إمرأة أستنفر من الرجل ..اقصد الذكر الذي يسترجل ويدعي أنه للمرأة إله ويقتحم معبدها أو محرابها ل تعبده عبادة ذكورية فجة ينبع منها الترهب والتخوف من أجل العيش بسلام وهوا لا يستحق العبادة كصنم وثني لايقدم ولا يؤخر .
مالكم ايها الذكور تجعلون لأنفسكم آلهة وما أنتم إلا بشرآ مثل نسائكم خلقتم خلفاء في الأرض فهل كنتم قدر الأمانة !
استقيموا يرحمكم الله