كتب تقى عمر
عند ارتفاع الأسعار يفقد المال قيمته لذلك يصبح الشراء أكثر تكلفة، وهذا ما يعرف بالتضخم . وقد بلغ التضخم فى ألمانيا أعلى مستوياته نتيجة ارتفاع أسعار الطاقه، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وسجلت ألمانيا العام الحالى أعلى معدلات التضخم فى سابقه لم تشهدها البلاد منذ خمسين عاما .
وفقا لمكتب الإحصاء الفيدرالى لا يمكن الاستغناء عن الطعام أو الطاقه، حيث سجلت معدلات الإنفاق على الطاقه حوالى 10,4% ومعدل أقل على الغذاء يبلغ حوالى 8,5% . وتُعد أسعار كلا من النفط والمواد الغذائية إنذارًا مبكرًا بالتضخم.
وعلى الرغم من ذلك سترفع الشركات الكبرى الأسعار على المدى المتوسط لحاجتهم إلى الطاقه، وذلك لإنتاج ونقل البضائع أو لتدفئه المكاتب، وتستخدم بعض الشركات أيضا الغاز والنفط كمواد خام فى الصناعة، وعلى سبيل المثال صناعة الاسمده ولاسيما الاسمده باهظه الثمن والذى سيؤدى إلى ارتفاع الأسعار مجددا.