كتب تقي عمر
يُعد نهر الراين شريان الحياة فى المانيا وبعض الدول الأوروبية ،وهو واحد من أكثر الممرات المائية الداخلية ازدحامًا فى العالم، ويعانى أطول نهر فى المانيا هذا الصيف من الجفاف جراء التغيرات المناخيه، وكشف هذا الجفاف عن كنوز قديمة وبقايا حطام كانت مدفونة تحت مياهه.
ووفقًا للأداره الفيدرالية للممرات المائية والشحن بلغ منسوب مياه نهر الراين عند تقاطع كاوب(بلده فى المانيا ) 32سم صباح الأثنين، وسيظل أنخفاض المياه طوال الشهر من الحدود الهولندية وحتى ستراسبورغ فى فرنسا، مما يؤدى إلى تعطل حركة مرور السفن التجارية، وهذا ما يثير مخاوف القارة من شلل أقتصادي محقق خاصة بعد خفض السفن لحمولتها بنسبه 30%. وتكمن المشكلة فى أن نهر الراين يقع على مفترق طرق لممرات أساسية حددها الأتحاد الأوروبى ويمر النهر بخمس دول من منبعه فى سويسرا إلى مصبه فى هولندا، وتمثل المانيا ثلث النقل النهري الأوروبي، ويُعد ذلك أمرًا مروعا؛ لأن إمكانات النقل النهرى محدودة فى وقت تحتاجه المانيا بشدة.