بقلم د.امانى موسى
الجهل ليس عيبا ..الفشل ليس عيبا ..قلة الذكاء ليس عيبا ..البساطة في التفكير ليس عيبا..
العيب ان تحمل هذه الصفات وتكون مؤذيا ولديك ثقة عمياء وتنتقد بشكل جارح ، تتنمر ، تبتز ، وسيء الخلق تكون ، هنا يجب ان تعرف من أنت ، وتنشغل بنفسك لإصلاحك، لأن تكون إنسانا
ومن صفات الجميل من البشر لا ينكر المعروف حتى لو تمكن ولا يحمل في صدره الحقد والحسد ولا يدرب لسانه على البذاءة في الكلام ويحاسب نفسه قبل ان يحاسب غيره ويحب لغيره ما يحب لنفسه انسان معطاء ويحب خدمة الناس وبناء المجتمع متواضع حتى لو أعطي مالا ومنصبا وعلما
ومن صفات سيء الظن.. يطلق الحكم عليك سريعا قبل فهمك، بل من كلمة واحدة في وسط حديثك، ومن سوء استماع لك، وحتى لا يستفسر ليتحقق فهمه، ان حكمه جاهز عليك، وكأنه يقول لا داعي لتوضيحك، لأنه هذه طريقة تفكيره سطحي او لديه مشاعر مؤذية تجاهك فجاء سبب لاطلاقها
ارتقِ عنه أيها الجميل!هناك أشخاص يصعب عليك مجالستهم
سيء الظن ..مطلق الاحكام السريعة عليك.. من يتدخل في شؤونك بغير إذنك بذيء اللسان الغيور بشدة صاحب القيل والقال ونشر الكلام والاشاعات كثير النقد والجدال
فاجعل كلامك يتجه مع صفة المؤمنين وهم الموصوفين في القرآن بصفات عده منها :
(والذين هم عن اللغو معرضون )
وكذلك( اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
وكذلك (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
كلها تودي الى السمو والترفع عن من فقد الادب والاتزان بسبب جهل او حسد او سوء طبع
إني لا أسابقك بعمل السوء، ولا بالشتائم، وصغائر الأمور، وكل سلوك لا يرفع الراس..
لقد نضجت وعلمت ان ذلك سلوك الخاسرين والجبناء وكل بليد..
أفهمت لماذا أترفع عنك،ولا أتحدث معك، لعل دينا يمنعك، وعقلا يرشدك، وصالحا من اهلك ينصحك، فإن لم تتوقف وتتمادى فاعلم أني
حازم!.