حذر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري من أن تركيا تشكل خطرا على الأمن الوطني الليبي والأمن القومي العربي ، مؤكدا دعم أنقرة للعناصر الإرهابية على الأراضي الليبية، وإيواءها عددا من الإرهابيين المطلوبين دوليا على أراضيها.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الفضائية ، مساء اليوم الإثنين ، عن المسماري ، خلال مؤتمر صحفي ، قوله " إن تركيا تشكل خطرا على الأمن الوطني والأدلة واضحة للعيان، كما تشكل خطرا على الأمن القومي العربي، وأصبحت تقاتل بقوة من أجل الحفاظ على طرابلس كقاعدة لها ، إلا أن هذا المسلسل سينتهي، وستفشل في إنشاء دولة تابعة لها بالمنطقة".
وأضاف " لدينا علاقات جيدة مع الشعب التركي ومع الشركات التركية، وتاريخ مشترك، لكن للأسف تصرفات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تأخذ ذلك في عين الاعتبار".
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي على أن تركيا أصبحت "ملاذا آمنا للإرهابيين ، منهم علي بن طاهر الحرزي، وهو مدرج على لوائح المطلوبين من مجلس الأمن الدولي لأنه يتبع القاعدة ، وهو تونسي الجنسية، ومطلوب أيضا لدى الجيش الليبي والسلطات التونسية والحكومة الأمريكية بتهمة الانخراط بالجماعات الإرهابية والمشاركة في مقتل السفير الأمريكي في بنغازي، وتم إعلان مقتله للتمويه، إلا أنه موجود حاليا في تركيا".
وأضاف " إن تصرفات أردوغان وكلماته تدل على رسالة واحدة ، مفادها أن هدفه هو السيطرة على شمال أفريقيا من خلال السيطرة على ليبيا، إلى جانب فرض نفوذه على الشرق الأوسط وأفغانستان، وعليه عندما نوجه رسالة قوية فنحن لا نقصد الشعب، ولا نستهدف مدينة أو قرية بتسيير القوات الضاربة، وإنما نستهدف الإرهاب والعصابات ومن يدعمها".
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الفضائية ، مساء اليوم الإثنين ، عن المسماري ، خلال مؤتمر صحفي ، قوله " إن تركيا تشكل خطرا على الأمن الوطني والأدلة واضحة للعيان، كما تشكل خطرا على الأمن القومي العربي، وأصبحت تقاتل بقوة من أجل الحفاظ على طرابلس كقاعدة لها ، إلا أن هذا المسلسل سينتهي، وستفشل في إنشاء دولة تابعة لها بالمنطقة".
وأضاف " لدينا علاقات جيدة مع الشعب التركي ومع الشركات التركية، وتاريخ مشترك، لكن للأسف تصرفات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تأخذ ذلك في عين الاعتبار".
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي على أن تركيا أصبحت "ملاذا آمنا للإرهابيين ، منهم علي بن طاهر الحرزي، وهو مدرج على لوائح المطلوبين من مجلس الأمن الدولي لأنه يتبع القاعدة ، وهو تونسي الجنسية، ومطلوب أيضا لدى الجيش الليبي والسلطات التونسية والحكومة الأمريكية بتهمة الانخراط بالجماعات الإرهابية والمشاركة في مقتل السفير الأمريكي في بنغازي، وتم إعلان مقتله للتمويه، إلا أنه موجود حاليا في تركيا".
وأضاف " إن تصرفات أردوغان وكلماته تدل على رسالة واحدة ، مفادها أن هدفه هو السيطرة على شمال أفريقيا من خلال السيطرة على ليبيا، إلى جانب فرض نفوذه على الشرق الأوسط وأفغانستان، وعليه عندما نوجه رسالة قوية فنحن لا نقصد الشعب، ولا نستهدف مدينة أو قرية بتسيير القوات الضاربة، وإنما نستهدف الإرهاب والعصابات ومن يدعمها".