يعاني المواطنون بقرى المنيا، سوء الطرق والنقل والمواصلات، وكذلك معاملة السائقين.
"السائقون لا يعاملوننا كبشر وسياراتهم تهدر كرامتنا ونعانى الأمرين صيفا وشتاء"، هكذا بدأ مواطنو قرى المنيا فى سرد معاناتهم لـ صدى البلد، أثناء استقلالهم سيارات الربع نقل المخصصة لنقل المواشي والبضائع والتى تقلهم الى اعمالهم وجامعاتهم .
أمام موقف سيارات قرى غرب المنيا والذى يضم قرى تله وطوة وطوخ وعزاقة وصفط الغربية وكذلك قرى الشرق والتى تضم قرى الزاوية والشرفا وسواده تجد السيارات متهالكة وبداخلها مقعدان من الخشب، وتكسو أجولة الدقيق سطحها وجنباتها، ولا تقي تلك الأجولة الركاب من برودة الجو او حرارته ، ومع خروج السيارة من الموقف، يتكدس الركاب فوق سطحها، والبعض يفترش أرضيتها، بينما يقف آخرون على باب مؤخرتها، لم يكتف السائق بالاعداد بل يقومون بالنداء على آخرين .
فيما قال، عبد الرحمن محمود من أهالى قرية ادمو إن سيارات نقل الماشية الوسيلة الوحيدة لأهالى القرية وتوابعها والقرى المجاورة ، لعدم توافر الميكروباص وتعمل منذ عشرات السنين ولم تعد صالحة وتلاحقها الأعطال على الطريق من حين لآخر .
ويضيف سعيد ناصر موظف: عقب مرور السيارة على المطبات لا يسلم الركاب من المعاناة والألم، خاصة السيدات والفتيات وكبار السن، كما يبطئ ويسرع السائق فجأة ما يؤرق الركاب، خاصة أن المقاعد خشبية غير مبطنة، وهي أمور لا يراعيها معظم السائقين، بالاضافة الى عدم تغطية السيارة جيدًا، بل إن بعضهم لا يضع غطاءً من الأساس، وبالتالي يصاب الركاب بضربات الشمس خاصة أننا فى فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة .
وهناك مشكله اخرى وهى التسطيح فوق سقف السيارة ، حيث أرجعها فاروق توفيق موظف، لقلة عدد السيارات، خاصة مع تزايد أعداد طلاب المدارس، وغياب الميكروباص، إضافة إلى أنه وبعد فترة الغروب لا يعمل السائقون، وتخلو خطوط القرى من تلك السيارات، وبالتالي يحرص المواطنون على العودة لقراهم قبل الغروب، لكثرة عددهم ويكون التسطيح السبيل الوحيد لضمان عودتهم لمنازلهم.
أوضح رمضان سيد من اهالى قرية طوة، أن جشع السائقين وأطماعهم تدفعهم لتحميل الركاب داخل سياراتهم، مستغلين كثرة أعداد الركاب، وبات فرضًا أن تقل السيارة 16 شخصًا أسوة بالميكروباص، بواقع 6 على كل مقعد أساسي، واثنين على المقعد خلف كابينة القيادة، واثنين بالكابينة واثنين يقفان على الباب.
وأضاف أن بعض السائقين يستغلون طلاب المدارس بجعلهم يعتلون سطح السيارة غير مبالين بخطورة الأمر، وأضاف أنه عند اعتراض أي راكب يكون السب وكلمات يكررها السائقون " مش عاجبك انزل ـ شفلك عربية تانية او خد لك تاكسى .
ويشير احمد على طالب جامعى الى ان بعض الركاب يحملون أدوات ومعدات تشغل حيزًا ليس صغيرًا داخل السيارة، موضحًا أن بعض السيدات يحملن أواني اللبن والجبن والبيض والخبز، إما لبيعه باالاسواق بالمنيا، أو لتوصيله لأقاربهم، مما يتسبب في معاناة معظم الركاب.
ويوضح علاء محمود أعمال حرة، أن سائقى هذه السيارات معظمهم من الصبية الصغار الذين يسيئون معاملة المواطنين ، ولا يلتزمون بتعريفة الركوب ويصرون على تحميل 14 راكبا داخل السيارة و6 على السطح ، مطالبًا بضرورة ان يمتد مشروع النقل الى القرى وان يتم تخصيص عدد من الأتوبيسات والميكروباصات المخصصة لنقل المواطنين للعمل بخطوط القرى خاصة ان عددا كبيرا من السيدات لا يستطعن استقلال هذه السيارات لانها مرتفعة ، مما يجعلهن يضطررن الى الانتظار لساعات حتى يستطعن استقلال السيارة بجانب السائق فى الكابينه.
وطالب خالد شحاتة، مدرس بإيجاد سيارات بديلة لنقل المواطنين والطلاب والطالبات حفاظا على حياتهم واكراما لآدميتهم ومنع هذه التجاوزات التي تحدث من قبل السائقين
"السائقون لا يعاملوننا كبشر وسياراتهم تهدر كرامتنا ونعانى الأمرين صيفا وشتاء"، هكذا بدأ مواطنو قرى المنيا فى سرد معاناتهم لـ صدى البلد، أثناء استقلالهم سيارات الربع نقل المخصصة لنقل المواشي والبضائع والتى تقلهم الى اعمالهم وجامعاتهم .
أمام موقف سيارات قرى غرب المنيا والذى يضم قرى تله وطوة وطوخ وعزاقة وصفط الغربية وكذلك قرى الشرق والتى تضم قرى الزاوية والشرفا وسواده تجد السيارات متهالكة وبداخلها مقعدان من الخشب، وتكسو أجولة الدقيق سطحها وجنباتها، ولا تقي تلك الأجولة الركاب من برودة الجو او حرارته ، ومع خروج السيارة من الموقف، يتكدس الركاب فوق سطحها، والبعض يفترش أرضيتها، بينما يقف آخرون على باب مؤخرتها، لم يكتف السائق بالاعداد بل يقومون بالنداء على آخرين .
فيما قال، عبد الرحمن محمود من أهالى قرية ادمو إن سيارات نقل الماشية الوسيلة الوحيدة لأهالى القرية وتوابعها والقرى المجاورة ، لعدم توافر الميكروباص وتعمل منذ عشرات السنين ولم تعد صالحة وتلاحقها الأعطال على الطريق من حين لآخر .
ويضيف سعيد ناصر موظف: عقب مرور السيارة على المطبات لا يسلم الركاب من المعاناة والألم، خاصة السيدات والفتيات وكبار السن، كما يبطئ ويسرع السائق فجأة ما يؤرق الركاب، خاصة أن المقاعد خشبية غير مبطنة، وهي أمور لا يراعيها معظم السائقين، بالاضافة الى عدم تغطية السيارة جيدًا، بل إن بعضهم لا يضع غطاءً من الأساس، وبالتالي يصاب الركاب بضربات الشمس خاصة أننا فى فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة .
وهناك مشكله اخرى وهى التسطيح فوق سقف السيارة ، حيث أرجعها فاروق توفيق موظف، لقلة عدد السيارات، خاصة مع تزايد أعداد طلاب المدارس، وغياب الميكروباص، إضافة إلى أنه وبعد فترة الغروب لا يعمل السائقون، وتخلو خطوط القرى من تلك السيارات، وبالتالي يحرص المواطنون على العودة لقراهم قبل الغروب، لكثرة عددهم ويكون التسطيح السبيل الوحيد لضمان عودتهم لمنازلهم.
أوضح رمضان سيد من اهالى قرية طوة، أن جشع السائقين وأطماعهم تدفعهم لتحميل الركاب داخل سياراتهم، مستغلين كثرة أعداد الركاب، وبات فرضًا أن تقل السيارة 16 شخصًا أسوة بالميكروباص، بواقع 6 على كل مقعد أساسي، واثنين على المقعد خلف كابينة القيادة، واثنين بالكابينة واثنين يقفان على الباب.
وأضاف أن بعض السائقين يستغلون طلاب المدارس بجعلهم يعتلون سطح السيارة غير مبالين بخطورة الأمر، وأضاف أنه عند اعتراض أي راكب يكون السب وكلمات يكررها السائقون " مش عاجبك انزل ـ شفلك عربية تانية او خد لك تاكسى .
ويشير احمد على طالب جامعى الى ان بعض الركاب يحملون أدوات ومعدات تشغل حيزًا ليس صغيرًا داخل السيارة، موضحًا أن بعض السيدات يحملن أواني اللبن والجبن والبيض والخبز، إما لبيعه باالاسواق بالمنيا، أو لتوصيله لأقاربهم، مما يتسبب في معاناة معظم الركاب.
ويوضح علاء محمود أعمال حرة، أن سائقى هذه السيارات معظمهم من الصبية الصغار الذين يسيئون معاملة المواطنين ، ولا يلتزمون بتعريفة الركوب ويصرون على تحميل 14 راكبا داخل السيارة و6 على السطح ، مطالبًا بضرورة ان يمتد مشروع النقل الى القرى وان يتم تخصيص عدد من الأتوبيسات والميكروباصات المخصصة لنقل المواطنين للعمل بخطوط القرى خاصة ان عددا كبيرا من السيدات لا يستطعن استقلال هذه السيارات لانها مرتفعة ، مما يجعلهن يضطررن الى الانتظار لساعات حتى يستطعن استقلال السيارة بجانب السائق فى الكابينه.
وطالب خالد شحاتة، مدرس بإيجاد سيارات بديلة لنقل المواطنين والطلاب والطالبات حفاظا على حياتهم واكراما لآدميتهم ومنع هذه التجاوزات التي تحدث من قبل السائقين