بقلم/ حشاد عبدالله حشاد
لا نستطيع الكلام سوى أننا نقول ،إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإن لفراق هؤلاء الخيرة، لمحزنونين .
ولكن أقول للمصريين لا تحزنوا أيها المصريون فنور النهار يبدو ساطعا فى نهاية النفق، كلما تكالبت على مصر الاعداء والمجرمون يجب ان نعلم ان مصر على الطريق الصحيح لمواجهة هذا الارهاب الاسود الذى لادين لة ولا وطن أقول للمصريين لا تعلنوا الحداد بل أعلنوا التحدى أعلنوا التماسك فالذين قتلوا هم أحياء عند ربهم يرزقون ياسادة لم ولن تكن تلك الواقعة الأخيرة من نوعها لأننا أمام عدو غاشم كائن مغيب الفكر والقلب .
فى آن واحد، أنهم يبحثون عن خراب، بلد كرمها الله فى كتابة اكثر من مرة أننا ياسادة امام عدو لا ينتمى الى اى تيار دينى سوى انهم متأسلمين أرهابين مرتزقين فلا أى دين سماوى نادى بقتل العزل لا تحزنوا ايها المصريون لان النصر قادم لا محالة لاننا بلد مهبط الأنبياء البلد التى قال الرسول عن جيشها خير أجناد الارض أن هؤلاء الأرهابين يريدون كسر الدولة عن طريق كسر الجيش والشرطه لان الجيش هو درع الوطن فاذا انكسر الجيش انكسر الوطن واصبحنا كغيرنا من الدول المحيطة بنا امثال العراق وسوري وليبيا ياسادة لابد وان نكون على قلب رجل واحد حتى لاتكون هناك فتنة بين الشعب وافرادة هؤلاء يسعون لذلك ولكن لابد وان نفسد هذا المخطط لهم والكل يعلم أن لكل نصر ثمن ولوالثمن لم يكن غاليا لما جاء النصر إن محاربة الفساد ليست كلمات رثاء نقدمها لأنفسنا أو خطوط سوداء توضع على الشاشات ولكن لابد وأن يتكاتف الجميع كل القوى السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدنى والاعلام خلف الجيش والشرطه حتى نعبر تلك الأزمة وقد أثبت المصريين ذلك فى مواقف كثير وظهرت نضوجهم وأنهم غير مغيبين ولابد وأن يعلم القاصى والداني أن أمن الجيش خط احمر أمن الجيش هو أمن الوطن وأن ضاع هذا الأمن ضاعت الدولة فلابد وأن نقف خلف القيادة السياسية لأن المحنة كبيرة وتحتاج الى جهود جميع افراد الشعب الصالح منهم والطالح.
واخيرا رسالة الى هؤلاء الارهابين هل بفعلكم هذا سيرجع نظام هؤلاء الخونه مرة اخرى ؟لا والله لاننا ايقنا جميعا اننا كنا امام مخطط صهيونى كبير باسم الدين الدين الذى نهى عن قتل المسلمين الم يقرؤا قول الله (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤة جهنم خالدا فيها وغضب الله علية ولعنة واعد له عذابا عظيما)
ان الله يمهل ولا يهمل وان غدا لنظرة لقريب وستبقى مصر وسيزول هؤلاء الاخوان الارهابين ان الاخوان حتى تلك اللحظة لم يضعوا شعاع نور لمن يتعاطف معهم ولذلك لابد من اقصاء هؤلاء عنا لانهم خوارج هذا العصر .
ياسادة هؤلاء اناسا حاقدون لاننا وضعنا ارجلنا على طريق الاستقرار والتنمية واخيرا كلمة للسيد الرئيس اسعى ونحن خلفك نسير اسعى ونحن ظهرك اسعى ونحن نفديك بكل ما نملك لاننا اناس حبوا هذا الوطن وتمنوا الشهادة فية وثتثبت الايام ان هؤلاء المرتزقة مكانهم المعتقلات او جهنم وبئس المصير