كتب : طاهر درويش
أقامت الأمانة العامة بالحزب العربي الديمقراطي الناصري بمحافظة المنيا ، مساء أمس الجمعة ، أمسية ثقافية وفنية ودينية تحت عنوان ( سيناء وأزمة طابا - المنهج العلمي بعد العسكري ) في إطار احتفال الدولة بذكري تحرير سيناء ، وضمن أنشطة الحزب للتثقيف والتدريب والعمل علي رفع الوعي الثقافي والعلمي لدى الشباب .
بدأت الأمسية الثقافية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بتلاوة الشاعر والمبتهل محمود الريدي ، ثم قام بقراءة بعض الاشعار الخاصة به معرضا موهبته الذي أشاد بها الحضور ، وقام بالإنشاد الديني في حب رسول الله علي هامش السهرة الرمضانية والأمسية الثقافية ، ثم القى الشاعر رجب الفولي آبيات من الشعر عن مصر وترابها بعنوان " صباح النصر لمصر وببعض الابيات الشعرية عن الجيش المصري " .
حاضر فيها نخبة من الدكاتره المتخصيين برئاسة علي عبد المنعم امين الحزب بالمحافظة ، وبحضور الدكتور محمد البدري أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب بجامعة المنيا ، والدكتور إيهاب أحمد محمد أستاذ التاريخ الحديث المعاصر ، وبحضور خالد عبد العزيز مدير اعلام قصر ثقافة المنيا ، و مينا وليم أمين العمل الجماهيري وأحمد علي ابو حسين أمين لجنة السياحة ، والعمدة فتحي أنور فتح الباب أمين لجنة الفلاحين وعدد من الشباب والسياسين ، وتنظيم أمانة الشباب بالمحافظة .
تطرق الحديث في البداية بكلمة أ . محمد علي عبد المنعم منظم الأمسية وأمين شباب الحزب بالمحافظة
ثم بدأ الدكتور إيهاب محمد حديثه عن انتصار الدبلوماسية المصرية في معركة طابا القانونية أثناء الاحتكام الدولي وتناول الدكتور إيهاب احمد ضرورة الرجوع إلى الوثائق وفهما وتدقيقها لتفسير السلوك المؤثرة في القرارات والاحداث مع أمثلة كثيرة لذلك والتطبيق على طابا ومعاهدة السلام ، وان يكون الباحث أمينا لا يجرفه الهوى أو المزاج الخاص بعيدا عن الحيادية ، فالتاريخ يفسر لنا المستقبل .
وأستكمل الدكتور محمد البدري أستاذ الجغرافيا الحديث عن ضرورة استخدام العلم وأن اللجنة الوطنية العليا لطابا ضمت خبراء في القانون الدولي مثل أد. مفيد شهاب ونبيل العربي وفي التاريخ أد. يونان لبيب رزق ، مشيرا قائلا : ولعل الأهم في التشكيل كونها معركة خرائط كان أد. يوسف أبو الحجاج أستاذ الجغرافيا بجامعة عين شمس ، والذي دعمه زملاؤه بخرائط مبهرة لمنطقة طابا وأطلس مطبوع في إسرائيل باللغة العربية وفيه طابا مصرية وخريطة كان قد اشتراها أد. محمد السيد غلاب من لندن سنة 1950 بخمسين سنت لمنطقة طابا ، وكل الخرائط والوثائق التي دلت على حدودنا الدولية مع فلسطين ، وقد استمر في حديثه 3 ساعات متواصلة في مائدة مستديرة .
واختتم أمين الناصري بالمنيا ، حديثه بشكره وتقديره للحضور أجمع لتعاونهم وأفكارهم الناضجة ولحديثهم المثمر الذي لاقي اعجاب الجميع من الحضور ، مقدما شكره وتقديره لهم نيابة عن رئيس الحزب وقاده الحزب .