• كثير مننا يتسائل لماذا عندما نطلب من رب الكون طلب مسأله احتياج لشئ لا يستجيب ومهما كانت النيه صادقه وبندعى من قلبنا ومخلصين فى الدعاء لا يتم الاستجابه او القبول ونظل نتسال اكتر من مره لماذا.. لماذا يا الهى لم تستجب ؟؟؟ وهل يعتبر هنا السؤال دينى بحت ام له ابعاد اخرى لا ندركها ...هذا بخلاف ان رب الكون هو المسيطر والمنفذ لمسار حياتنا ايا كانت تفاصيلها ولكن هناك بعض الامور التى تركها الله سبحانه وتعالى لارادتنا واختيارنا حتى يستطيع ان يحاسبنا انه ( العادل ).
• هناك
عدت دراسات اثبتت من خلال علم النفس وعلوم الطاقه والجذب ان ما يفكر فيه الانسان
طول الوقت يجذبه من خلال ذبذبات ترسل عبر الكون تجذب لك عزيزى القارئ ما تفكر فيه سواء
سعاده او شقاء رغبه او نفور حب او كره.. فهل يوجد هنا تشابه بين الدعاء و اليقين بالله ( وهو سؤال دينى ) وبين قانون
الطاقه وعلم النفس؟؟ بكل بساطه نعم والتاكيد والاثبات عليها موجود فى كتاب
الله عز و جل قال تعالى " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا
دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " .
• رب الكون لم يعطينا اختيارات فى النتائج الاجابه واضحه و صريحه سيستجيب ...نلاحظ هنا معنى اليقين يتضح وبسهوله اي ان الاستجابه متوقفه علينا احنا من ندعوا ...هل فعلا ندعوا بكل يقين واخلاص نيه بان الله سبحانه وتعالى سوف يستجيب ام اننا يوسوس لنا الشيطان فى انفسنا فتهتز ثقتنا بالله تعالى ونظل نسال على الاسباب وتيسير الامور وازاى وكيف سوف يحدث هذا وانه من المستحيل او الصعب الوصول ونظل نسال انفسنا عن الاسباب ونسينا اننا بنطلب من مسبب الاسباب صاحب مفاتيح الكون كله، نلاحظ هنا العلاقه القويه بين اليقين بالله وقانون الجذب والطاقه حيث انه عندما تفكر بكل حواسك وتركز فى شئ ما وتعطيه كل طاقتك طبيعى جدا ان يتم تسخير الكون لك وياتى لك هذا الشئ سواء كان طلب او مساله او احتياج .....
• فهل نستطيع ان نقول من خلال الوصول الى هذه النقطه اننا السبب فى عدم الاستجابه ام لا وايضا يعتبر مفهوم علم النفس و الطاقه واليقين بالله هما وجهان لعملة واحدة وايضا الوصول بان كل رغباتك وتساؤلاتك كانسان واحتياجاتك موجوده بين ايدين الله سبحانه وتعالى عليك مجرد تركيز كل حواسك والدعاء بقين انه سيستجيب بعد طبعا بذل ما عليك من جهد وعمل والتوفيق من عنده حيث ان الله لا يخذل من احسن الظن بيه .
• وهناك حديث قدسى يقول " انا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً" .
• هل بعد كل النصوص القرانيه والاحاديث القدسيه ونظريات علم النفس و علوم الطاقه و الجذب لازال عندك شك عزيزى
القارئ ان سيادتك السبب الرئيسئ والمباشر فى عدم الاستجابه بعد طبعا الاخذ
بالاسباب وعمل ما عليك من اجتهاد وسعى واخلاص نيه لله عز وجل.. اذا وصلت لهذه
المرحله وهذا اليقين التام والتسليم الكامل بيه سوف تعيش حياتك متنقلا بين معجزه
واخرى وتحقيق مستحيل واخر لانك بتخاطب رب المستحيلات ومن هنا سوف تتغير نظريتك
لكافة الامور والاحداث التى تمر بيها وتتغير ردود افعالك اتجاه المواقف وتعيش
فى سلام و استقرار نفسى وهدوء داخلى لانك ايقنت انك بجوار الجبار العادل المقتدر
الرحيم الرحمن الرزاق الوهاب .
• ومن خلال الوصول الى هذه النقطه و التعايش معها بكل وجدانك و كيانك وحواسك سوف تصل الى مرحله جديده ومختلفه من حياتك.
#بداية_جديدة..
• رب الكون لم يعطينا اختيارات فى النتائج الاجابه واضحه و صريحه سيستجيب ...نلاحظ هنا معنى اليقين يتضح وبسهوله اي ان الاستجابه متوقفه علينا احنا من ندعوا ...هل فعلا ندعوا بكل يقين واخلاص نيه بان الله سبحانه وتعالى سوف يستجيب ام اننا يوسوس لنا الشيطان فى انفسنا فتهتز ثقتنا بالله تعالى ونظل نسال على الاسباب وتيسير الامور وازاى وكيف سوف يحدث هذا وانه من المستحيل او الصعب الوصول ونظل نسال انفسنا عن الاسباب ونسينا اننا بنطلب من مسبب الاسباب صاحب مفاتيح الكون كله، نلاحظ هنا العلاقه القويه بين اليقين بالله وقانون الجذب والطاقه حيث انه عندما تفكر بكل حواسك وتركز فى شئ ما وتعطيه كل طاقتك طبيعى جدا ان يتم تسخير الكون لك وياتى لك هذا الشئ سواء كان طلب او مساله او احتياج .....
• فهل نستطيع ان نقول من خلال الوصول الى هذه النقطه اننا السبب فى عدم الاستجابه ام لا وايضا يعتبر مفهوم علم النفس و الطاقه واليقين بالله هما وجهان لعملة واحدة وايضا الوصول بان كل رغباتك وتساؤلاتك كانسان واحتياجاتك موجوده بين ايدين الله سبحانه وتعالى عليك مجرد تركيز كل حواسك والدعاء بقين انه سيستجيب بعد طبعا بذل ما عليك من جهد وعمل والتوفيق من عنده حيث ان الله لا يخذل من احسن الظن بيه .
• وهناك حديث قدسى يقول " انا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً" .
• ومن خلال الوصول الى هذه النقطه و التعايش معها بكل وجدانك و كيانك وحواسك سوف تصل الى مرحله جديده ومختلفه من حياتك.
#بداية_جديدة..