Beautiful baby
recent
أخبار ساخنة

منى خالد.. تناشد رئيس الدولة


 - جريدة الجمهورية نيوز 

- بقلم ✍ صفاء أحمد محمود

- مدير تحرير رابطة أطوار للسيدات العرب بالعراق

♡"منى خالد" تناشد رئيس الدولة♡


- بعد أن أصبح التجاهل من قبل بعض المسؤلين، سمة من سمات عصر ما يسمى بالتطور والتقدم والكثير من المسميات الأخرى، والتي تضرب بعرض الحائط كل الأعراف وتمحو معالم أساسية في بلدنا، لم تكن فقط مجرد شوارع نتجول بها أو بنايات شامخة راسخة في وجداننا، اعتدنا على رؤيتها، بل هي تاريخ وجذور ممتدة، لأزمنة وعصور مختلفة سابقة،.. لا يجب التخلي عنها أبدا بهذه السهولة التي نراها، أشجار نادرة تذبح، طمس لمعالم وطن، قطع لشرايين من عاصروا تلك الأزمنة المختلفة، خيم الحزن على قلوبهم استائوا من مناجاتهم وشكواهم التي لا جدوى لها لأنهم لم يجدوا لها اذن صاغية، ولم يجدوا من يشعر بهم وكأن المشهد الشهير للفنان ( محمود المليجي ) في فيلم الأرض.. يتكرر من جديد، يذكرنا بالتشبث الشديد من قبل من يقدر قيمة تلك المعالم، ولا ندري هل من مستجيب؟ هل من منقذ ؟


- ناشدت الأستاذة ( منى خالد ) الكثير من المسؤلين،.. بقلب يشعر بالقهر والإستياء، ولكن وجهت رسالتها اليوم مباشرة ( للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ) بصفته المسؤل الأول وصاحب القرار لتضعها على مكتبه ونمتى أن تصل الرسالة لأهمية الأمر ...


- تقول ( منى خالد ) المواطنة المصرية في مناشدتها :


- " رسالة إلى الرئيس" ..

الناس في حالة استياء يا ريس..

 قبل أي شيئ ،،


* احفظ لك في قلبي .. وسأظل ما حييت احفظ لك جميلك 

أنك انقذت مصر من السقوط وتصديت لجماعة الشر 

لقد وقفنا وراك ومعاك من اجل مصر ..

وحياة آمنة لنا ،، ومستقبل أولادنا واحفادنا 

لكن !!! هل بناء المدن والكباري والأبراج والكنائس والجوامع والكافيهات وغيره ..

وتدمير التاريخ هو التقدم ورفاهية المواطنين في عرف المطورين ؟؟


أماكن كثيرة تحولت إلى أشلاء حضارة .. وتحولت للأسوأ باسم التطوير .. 


- الغلاء طاحن وساحق ..

العملة هبطت ودخل الشرفاء والغالبية في أسفل سافلين !!


- أخلاق الشعب تزداد تردي وانحطاط .. واعذرهم !! 

لأنها أخلاق الفقر والزحام وضياع الأمل في الحاضر والقادم 


- أرجوك ،، وقفة يا ريس .. 

وقفة للمراجعة وإلتقاط الأنفاس ..

كل ما يحدث معظم المصريين غير راضيين عنه


* "سيدي الرئيس" 

تخير المستشارين 

تخير المطورين 

لأن كل ما يحدث محسوب علي سيادتك 

- أنا اصبحت أكره الخروج .. 

لأني أشعر بغربة وحزن علي بلدي .. وضاع الماضي الجميل 

والبلد تحولت إلى قهاوي ( بمسمى الكافيهات ) 

واعلانات في كل شبر تصفع الوجوه بقبحها الفج ..


- واشجار تذبح بوحشية لتتحول الحياة إلى صحراء الجاهلية  


- أنا لست سعيدة بالمدن ولا بالعاصمة الإدارية ولا بذبح الأشجار ولا بتدمير الجمال 


- أنا حزينة ومقهورة ،، ولا أحد يستمع لنا !!

كل ما أريده … أن أعيش منتمية لمكاني .. لبلدي وليس أن اشعر بغربة فيها 


* أدعوك يا ريس لزيارة الزمالك 

وأن تري ما يفعله وما فعلوه المسؤولون في القوات المسلحة في نادي القوات المسلحة ونادي حرس الحدود !!


- شيئ تخجل منه كل الأعراف والأصول

وللأسف الفاعل "( بعض )" من رجال جيش بلدي العظيم !!


- يا ريس أنا أتمنى التقدم لبلدي 

لكن ليس على حساب عمري وباقي أيامي 

فالإنسان يعيش مرة واحدة 


- يا ريس إحذر مستشارين السوء 

واستمع لرأي أهل العلم والخبرة 

 وليس الباحثين عن المال على حساب كل شيء

وليس كذابين الزفة 


* سيدي الرئيس استمع لنبض قلوبنا المتعبة والمقهورة على ما يجري !! 


- أنا لا يهمني أبدا أطول برج في افريقيا ولا أبراج الاسمنت الواقفة كالأشباح تخرج لي لسانها،

ولا أكبر مسجد وأعظم كاتدرائية 

وأنا أكاد اموت حسرة على إنهيار الذوق وسحق الجمال في بلدي


* من حقك أن تفكر في المستقبل 

لكن ليس وابدا على حساب الماضي والحاضر ،،

والعراقة والتاريخ..


* من حقك أن تفكر في مستقبل أحفادنا .. فأيامهم قادمة وليس على حساب باقي أيامنا المتعبة .. لأن أيامنا ذاهبة أريد أن أعيش في سلام نفسي في بلدي،


- أنا من الجيل الذي عاش منذ أن وعي على الدنيا .. أهوال وحروب .. ( وإخوان )


- من حقي لما قاتلت من أجلك 

وسلمنا لك أرواحنا المتعبة 

من حقي أن أعيش باقي أيامي في سلام نفسي، وفي دفء وطني وشوارع بلدي وعبق تاريخها وتحت ظل اشجارها   


- فالإنسان يعيش مرة واحدة يا ريس 

" اللهم قد بلغت " .. 


- إنه كلام من القلب 

قلب مواطنة ،، تحب بلدها .. وحزينة عليها ..

 ولا أتمنى إلا الخير لها ولكل مطحون يئن ويتألم ولا يسمع شكواه غير الله عز وجل  



وخلص الكلام

( أنا غريبة في بلدي ) 

- وفي قلبي أوجاع أطول بكثير من البرج الايقوني .. 


إمضاء "(مني خالد)"

google-playkhamsatmostaqltradent