• أما انا فلا اكتمك إنى أميل إلى شئ من المجد
وأن
التصفيق يطربني ويحرك إحساسي
وأصر علي معتقدي أن الأعمال الفنية
في سبيل البله ضرب من العذاب المؤسف
ولا يجمل بك أن تعترضني إن قلت لك:
إن ثمة لذة شديدة في العمل لأجل أشخاص
يقدرون قدر الدقة في الفن،
ويعرفون أن يتقبلوا جمال العمل ويكرموه..
نعم.. إن أجمل مكافأة يستطيع المرء
أن يتناولها من عمله إنما هي الثناء على
هذا العمل أو التصفيق له.
للكاتب جان-باتيست بوكلان الملقب ب “موليير”
أحد رواد الأدب بالعصر الباروكي بفرنسا الذي
إشتهرت مسرحياتة بدمج الهزل مع الواقع
عن مسرحية بالية هزلية اعتمدت علي الرقص والموسيقي
وضحك الجمهور ولكن تحمل الواقع في ثناياها.
• أعتمد فن المسرح بالعصر الباروكي علي هذا
الفكر وهو دمج
الواقع مع الهزل لابراز أحداث
واقعية بطريقة هزلية تضحك الجمهور علي سبيل
المثال مشاكل إجتماعية أو سياسية تحدث في مجتمع ما
تفسر بطريقة
مضحكة من قبل الممثلين
مما يجعل الجمهور يضحك و يفكر فيها
في أن واحد بدون أي إنفعالات سلبية منه.
أو ( الملهاه) و هو مصطلح لاتيني يعني إضافة
مشهد ساخر بين
مشهد تراجيديا أو دراما
حيث أبرز ذلك المصطلح خلال هذة
الحقبة
وحتي وقتنا الحاضر يتم استخدام هذا النوع
من القوالب في أستعراض المسرحيات وفي الأفلام بكثرة .
• كما ركز فن المسرح بذلك العصر علي كيفية جذب
انتباه الجمهور من خلال الديكور والموسيقي
والحركات السريعة الفوضوية والرقص والغناء والمبالغة
بالتفاصيل كما
إعتدنا في جميع أشكال فنون الباروك.
• كما أعتبرت فرنسا وإنجلترا من أولي الدول الأوروبية
التي برز بها المسرح والأدب بذلك العصر
ولاسيما إنجلترا التي خرج من رحمها واحد من
أهم كتاب هذة الحقبة والذي عرف بكتاباته
الكبيرة حتي يومنا هذا وهو الكاتب ويليام شكسبير
صاحب الأعمال الضخمة مثل ماكبث
وهاملت والملك لير الذين يعتبروا
من أضخم أعمال ذلك العصر الذي اتسم
بالتعقيد والمبالغة بالأحداث والشخصيات.