#زواج_القاصرات و #مخيمات_الحروب
كتب شريف الغمرى
حدثتني احد الصديقات الحلبيات كان اقربائها هاجرو بالحرب الى لبنان وكانت المفاجعة الكبري والتي كانت تخص استغلال الفتيات المهاجرات من الحروب
من قبل ابناء المسؤولين ب لبنان فكانو يداهمون هذه المخيمات ليطلبو اجمل فتاة مقابل المال😥 وكذالك المخيمات بتركيا والاردن يأتي الشيخ الطاعن بالسن يحط نظرو ع اجمل فتاة لاتتجاوز ١٥ سنة او ١٧..١٨ يأخذها بعقد عرفي وبعد فترة يرميها بالشارع😔الحمد لله على نعمة الوطن ياسادة💪
وعلي الوجة الآخر بمصر والوطن العربي
نجد زواج القاصرات بمثابة حبل يلتف حول أعناقهن يمنعهن من الحركة وممارسة حياتهن بالشكل المناسب لتلك الفترة فما هو إلا سرقة للعمر الذي يتبدد في مسئوليات على القدر الكافي من النضج لتَحمُّلها ولكنها عادات بعض المناطق في بلادنا التي ما زالت تتسم بالرجعية في التفكير و التصرف أيضاً ..
متى تتوقف تلك السلوكيات التي لا تنم سوى عن جهل تَعُج به قلوب هؤلاء غير راغبين في التخلي عنه البتة ؟
متي يتوقفون عن تعطيل حياة فتياتهن من أجل الحصول على المال أو غيرها من الوسائل الدنيئة المزرية بغض الطرف عن مستقبل هؤلاء الفتيات و سلب مواهبهن و قدراتهن في طرق خاطئة غير مناسبة لتلك الفترة العمرية مطلقاً وتؤدي لفقدان الثقة بالنفس و اهتزاز وتشويه صورتهن أمام ذواتهن وأمام الجميع لعدم قدرتهن على أداء ذلك الدور الذي فُرِض عليهن قبل أوانه على أكمل وجه ممكن ، فذلك ليس تقصيراً وإنما عدم استيعاب أو نضج لفتاة ما زالت في فترة المراهقة التي تحتاج لمزيد من الوقت كي تعتادها و تدرك ماهيتها وهدفها خلالها و تحاول تحقيقه بقدر الإمكان ، فهي مرحلة تشكيل الشخصية و معرفة دورها و اكتشاف المزيد من الأمور التي لم تكن على دراية بها من قَبْل ..
فلنحاول أنْ نحث البعض على أنْ يكفوا عن اتباع تلك السلوكيات البغيضة التي لا تؤدي سوى لنتائج غير مُحبَّذة و عواقب وخيمة لا يرغبها أي منهم لابنته .