كتبت أميمة عبد السلام
أوضح وائل زين عضو جمعية رجال الأعمال المصريين أن سوق العقارات المصرية تعد أحد أكثر القطاعات الاقتصادية استقرارا وتحملا للأزمات والأحداث التي تؤثر على الأسواق ورغم حالة التباطؤ الشديدة التي أصابت القطاعات الاقتصادية وأربكت العالم إلا أن قطاع العقارات يظل دائما هو الملاذ الآمن ربما يصاب ببعض الهدوء إلا أنه سرعان ما يعاود التعافي وهذا ظهر في الفعاليات العقارية التي تم تنظيمها في مصر مؤخرا والتي شهدت إقبالا كبيرا من العملاء.
وقال زين أن البيئة الاستثمارية في السوق المحلية تغيرت عن الفترات السابقة، خاصة أن المستثمر في ظل القيادة الحالية أتاحت للمطورين آليات وفرص استثمارية أكثر تلاءم كافة شرائح المطورين العقارين بجانب خلق مجتمعات عمرانية جديدة تحفز دخول مستثمرين محليين وأجانب للقطاع العقاري،
متوقعا زيادة أسعار العقارات خلال العام الجاري بنسبة لا تقل عن 10% قد تزيد مع زيادة أسعار مواد البناء.
وتابع: «تعد العاصمة الإدارية الجديدة أحد المشروعات المحفزة لجذب المستثمرين المهتمين بسوق العقارات المصري، حيث أنه من خلال مشروع العاصمة الإدارية سيتمكن المستثمرين في مختلف دول العالم من استثمار أموالهم بنجاح من خلال إقامة أضخم المشروعات السكنية والخدمية التي يحتاج إليها المجتمع ؛ مما يساهم في ازدهار الاقتصاد المصري.
لافتا الى إن العاصمة الإدارية الجديدة تم تسويقها خارجيًا بشكل كبير للغاية مما جعل المستثمرين الأجانب يروا أن العاصمة الإدارية تم إنشاء البنية التحتية لها متقدمة جدًا وتعتبر إحدى مدن الجيل الرابع،
موضحًا أن تفكير القيادة السياسية في إنشاء مدينة جديدة عمل على فتح شهية المستثمرين الأجانب ونراه خلال معارضنا في الدول العربية ودول الخليج.
