كتبت أميمة عبد السلام
أعلن المؤتمر العربي الأول للمناخ والتنمية المستدامة (الأخضر حياة)، اليوم الأحد، عدد من التوصيات في ختام أعماله، حيث إشادة بتوجه الدولة نحو استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة غير الملوثة وكبديل للوقود الأحفوري.
كما أوصت جلسات المؤتمر بإعداد الخطة الزراعية التي تتوافق مع التغيرات المناخية والتحسب للتغيرات المتوقعة للخريطة الزراعة والاستفادة من المخلفات الزراعية، والعمل على البحوث الرامية إلى استخدام المكونات الغذائية و الحيوية أو الصناعية والترويج لمفهوم ترويج المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها.
وأوصى المؤتمر، بتبني المجتمعات لمفهوم التحول الأخضر وزريادة الرقعة الخضراء بها، ورصد كثافة الكربون لترشيد استهلاك الطاقة الصناعية، وتشجيع تحول المجتمعات الجامعية إلى مجتمعات خضراء، خالية من الانبعاثات الكربونية، والقيام بدورها كمنارة علمية لتحفيز المجتمع للتحول الأخضر، ومكافحة التغيرات المناخية، والاستفادة من نموذج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن كأول كلية خالية من الكربون.
كما دعا المؤتمر إلى تحفيز الجهود المبتكرة للتقنيات الخضراء الموفرة للتكلفة وزيادة الإنتاج، لما لها من انعكاس إيجابي على التنافسية التجارية، مع الحد من استخدام وسائل النقل التقليدية والتوسع في استخدام وسائل النقل الحديثة الكهربائية، بالإضافة إلى تعزيز دور الإعلام في مواجهة التغيرات المناخية وانعكاستها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كانت فعاليات المؤتمر العربي للمناخ والتنمية المستدامة، قد انطلقت اليوم /الأحد/ برئاسة، في إطار تحضيرات الدولة المصرية لاستضافة قمة المناخ (Cop27) في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وناقش المؤتمر عدة محاور أبرزها: "التشريعات والقوانين المتعلقة بالتنمية المستدامة والمناخ"، و"أساليب مواجهة الانعكاسات الاقتصادية والصناعية والزراعية على التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية"، و"دور الإعلام والمؤسسات الدولية والعربية ومؤسسات المجتمع المدني في الحفاظ على التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية".
جاء ذلك خلال المؤتمر العربى الاول للمناخ والتنمية المستدامة "الأخضر حياة"، الذى تنظمه المحكمة العربية للتحكيم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء المحكمة العربية للتحكيم، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ والمستشار عمر مروان وزير العدل والسفير محمد احمد الني أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، والدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس المجلس الاستشاري لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، ومثلى هيئات عربية والوزارات المعنية والعديد من المحافظين.