كتبت الصحفية والمذيعه الإعلامية مرثا سليمان
أعرف أنّك ستعانقينه عناقاً مؤبداً وأنا من حلمتّ بلحظة كهذِه ..لقد خطّطنا لكل شيء سوياً وأعتقد أنّك ستعيشين حياتي بحذافيرها لانك قادره بالفعل على جعلِ الأشياء جميلة
يمكنك لمسَ وجهه فأنا لم أستَطع أن أكون هكذا ، لقد ملأتِي هذا الفراغ تماماً بعد رحيلي ، ستَجدين الرماد داخله ، لكن جرعة حُب منكِ كافية لإصلاح الأمر ، هو ليس إنطوائياً لكنّه لا يبوح الا لقلب نادر بنقاءه مثل قلبك كنت أخاف من يومٍ كهذا ،
لكن إنتزعته الحياه منّي عنوةً لم يكُن حُبّي ترفاً بقدر ما كان ضرورة لاعيش اسعد حياتي ولو للحظات معكي..كانت أبسط الأشياء قادرة على اختراق هذِه الهشاشة بداخي. ستشعرين بذلك عند لمسه عليكِي ان تسعدي بهذه المشاعر لأنها تستحق نقاء قلبك هناك تخاطب دائم بين قلبي وعقلي ، حين أتألم أشعر بشيء يتمزّق كما لو رسالة استنجاد .. لتلك الهشاشه التي بداخلي
أعلم جيداً انّ قلبي يفتقدك ، لكن ليسَ بوسعي أن أكون معكي ، كنت هشآ و ضعيف من الداخل استمد الصمود والحب من عينيكي لكني استنفذنت قدرتي بالحفاظ عليكي ، جّربت الكثير لابقي ولو بجانبك، لكن قدرتي على إنقاذ هذا الحُب منعدمة لان بداخلي منعدم القدره والمواجهه فكيف تملكين هذا الصمود والقوه والحب التي كنت أشعر بها بجانبك لمجرد النظر إليكي

