بعد مرور أكثر من عام على إنشاء "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" قد أثبتت نجاحها وأحدثت طفرة في ضبط أجور فنانيين الصف الأول والتي كانت بمثابة ناقوس خطر يهدد صناعة الدراما المصرية برمتها..
حيث كان من المدهش أن الفنانين يعللون هذا الأجر الغير منطقي أن أسمائهم وحدها تكفي لبيع المسلسل لأكثر من محطة تليفزيونية وكفيلة بتهافت جميع الشركات الإعلانية على التواجد في الفواصل أثناء عرض مسلسلاتهم في القنوات , لكن هذا التبرير عار تماما من الصحة.. فحتى وإن تهافتت الشركات المعلنة على المسلسل هذا أو ذاك بسبب نجم العمل فلم تغطي المادة الإعلانية ابدا تكلفة المسلسل..
لذا فإن شركة الإنتاج لا تحصل على حقوقها كاملة من بيع المسلسل للقناة الفضائية بسبب غلو سعره ,وتظل القناة مديونة للشركة ومن ثم يأتي الموسم الرمضاني الآخر وتقل القوة الإنتاجية للشركة, كما تقل أيضا القوة الشرائية للقنوات الفضائية و تصبح شركات الإنتاج والقنوات الفضائية تدور في حلقة مفرغة والمستفيد الوحيد هو نجم المسلسل الذي يزيد من أجره السنة تلو الآخرى مستمرون في إبتزاز شركات الإنتاج ضاربين بعرض الحائط أي ضرر ينجم على الصناعة بسبب مغالاتهم الغير مبررة لأجورهم الفلكية, وكأنهم يخترعون الذرة.
ولكن "المتحدة للخدمات الإعلامية" فطنت أنه ليس من الإنصاف أن يكون أجر الفرد الواحد عشرات الملايين من الجنيهات بما يعادل ميزانية باقي المسلسل جله.
وحسمت هذه المهزلة وضربت بيد من حديد لإحداث التوازنات بين أجور نجوم الصف الأول وبين ميزانية باقي العمل في آن, مما ساعد على إنتعاش صناعة الدراما المصرية وبات هناك إنتاج درامي آخر بجانب الموسم الرمضاني فلم يعد الإنتاج الدرامي مقتصر على الشهر الرمضاني فقط.
كما أنها تعاقدت مذ العام 2019 مع العديد من شركات الإنتاج الدرامي بعد أن ضبطت الأجور وأحدثت التوازنات في السوق الدرامي ,حتى تنتعش صناعة الدراما أكثر وتتنوع الأعمال للوصول إلى أعلى مستوى فني في الأعمال الدرامية وتدراك جميع أخطاء الماضي للسعي إلى مبتغى المشاهدين والرفع من الذوق العام.
حيث كان من المدهش أن الفنانين يعللون هذا الأجر الغير منطقي أن أسمائهم وحدها تكفي لبيع المسلسل لأكثر من محطة تليفزيونية وكفيلة بتهافت جميع الشركات الإعلانية على التواجد في الفواصل أثناء عرض مسلسلاتهم في القنوات , لكن هذا التبرير عار تماما من الصحة.. فحتى وإن تهافتت الشركات المعلنة على المسلسل هذا أو ذاك بسبب نجم العمل فلم تغطي المادة الإعلانية ابدا تكلفة المسلسل..
لذا فإن شركة الإنتاج لا تحصل على حقوقها كاملة من بيع المسلسل للقناة الفضائية بسبب غلو سعره ,وتظل القناة مديونة للشركة ومن ثم يأتي الموسم الرمضاني الآخر وتقل القوة الإنتاجية للشركة, كما تقل أيضا القوة الشرائية للقنوات الفضائية و تصبح شركات الإنتاج والقنوات الفضائية تدور في حلقة مفرغة والمستفيد الوحيد هو نجم المسلسل الذي يزيد من أجره السنة تلو الآخرى مستمرون في إبتزاز شركات الإنتاج ضاربين بعرض الحائط أي ضرر ينجم على الصناعة بسبب مغالاتهم الغير مبررة لأجورهم الفلكية, وكأنهم يخترعون الذرة.
ولكن "المتحدة للخدمات الإعلامية" فطنت أنه ليس من الإنصاف أن يكون أجر الفرد الواحد عشرات الملايين من الجنيهات بما يعادل ميزانية باقي المسلسل جله.
وحسمت هذه المهزلة وضربت بيد من حديد لإحداث التوازنات بين أجور نجوم الصف الأول وبين ميزانية باقي العمل في آن, مما ساعد على إنتعاش صناعة الدراما المصرية وبات هناك إنتاج درامي آخر بجانب الموسم الرمضاني فلم يعد الإنتاج الدرامي مقتصر على الشهر الرمضاني فقط.
كما أنها تعاقدت مذ العام 2019 مع العديد من شركات الإنتاج الدرامي بعد أن ضبطت الأجور وأحدثت التوازنات في السوق الدرامي ,حتى تنتعش صناعة الدراما أكثر وتتنوع الأعمال للوصول إلى أعلى مستوى فني في الأعمال الدرامية وتدراك جميع أخطاء الماضي للسعي إلى مبتغى المشاهدين والرفع من الذوق العام.