فقضيه التوحيد وتعدد الإلهه قضيه واحده من جمله عده قضايا تثير تساؤلات أيضا , فمثلا إدعاء أنها حضاره موتى أو حضاره جنائزيه وما حدث من تغيير لأسم كتاب الخروج إلى النهار إلى كتاب الموتى ؟! فهل كان هذا تغيير متعمد ؟ وإدعاء أنها حضاره فرعونيه وإدعاء ونسب فرعون لها برغم أنه لم يثبت أبدا وجود لقب فرعون لأحد من ملوكها أو أمرائها , كما جاءت أيضا كلمه فرعون فى القرآن الكريم بصيغه الأسم وليس صفه , فمن أين جاءت صفه ولقب فرعون على ملوك الحضاره المصريه القديمه ؟!
لكن كل هذه التساؤلات وكل هذا الشطط والزيف ينتهى حينما ندرك أننا إمتداد لهم ولفطرتهم السليمه وفى أتصال ممتدد بالروح والدم ,عقيدتنا هى عقيدتهم وتوحيدنا هو توحيدهم , حين إذن ستترتب الأفكار و ستتضح الأحداث و تكون جليه ومنطقيه على الفطره السليمه , ونفهم تاريخنا حق الفهم ونزيل عنه كل العبث والإفساد المتعمد الذى وضع على يد بعض من سارقي ومزوري التاريخ والحضارات ليتماشى مع عقائدهم ويخدم مخططاتهم , حين إذن سندرك حقيقه حضارتنا الموحده وندرك علومها العظيمه القائمه على العلم الإلهى والهندسه الإلهيه والعلم اللادنى لحضاره الأنبياء أو كما أحب أن أسميها حضاره الصراط المستقيم ,الذى دائما يحاول قعوده الشيطان ليدمره ويحرفه على يد اتباعه تاره بتزيف التاريخ وتاره أخرى بطمس الهويه المصريه وفصل أبنائها عنها , ولكن ولطالما عرفنا أن الشيطان ليس له سلطان على المخلصين , فمن يكون مخلص من أبناء الحضاره ويصل الحاضر بالماضى ليكون المستقبل لنا ويعاد كل ماسلف وكان من علوم وحضاره عظيمه ممتده من الصراط المستقيم تشع نورها وعلومها وشمسها على العالمين ..