• قانون الجذب جزء من علم الطاقة..
ذلك العلم الذي عرف منذ قديم الأزل وتبنته شعوب
وحضارات وتم استخدامة داخل أديانهم ومعتقداتهم
وأصبح جزء من طقوسهم اليومية..
كما
ذكرت في المقال السابق أن القدماء المصريين
والإغريق قد إستخدموة في حياتهم اليومية
ثم بدأنا بالاهتمام بة
منذ أواخر القرن العشرين
وبدأت المؤسسات الأكاديمية بإجراء ابحاث ودراسات
عن هذا الموضوع .
يترجمها و يدمجها مع الموجات الشبيه لها فإذا أردت
تحقيق حلم فيجب التركيز علية بطريقة إيجابية
حينها يترجم عقلك هذة الطاقة و يدمجها مع طاقات
مماثلة لها في الكون مع العلم أن جذب الاشياء الإيجابية
أو السلبية لك ليست أمر عشوائي يعبر بداخل عقلك
ثم يذهب، إنما هو نتيجة تفكير عميق أيام أو قد يكون شهور وهنا نستنتجالقاعدة الأولي من قانون الجذب وهي التركيز الذهني القوي علي هدفك والتفكير فيه بشكل يومي ومتكرر وعدم السماح لأي موجة سلبية للدخول إلي ذهنك بمعني قل لنفسك بالفعل أنا كذا الأن ولا تقول هل يا تري سوف أحقق كذا؟ لأن ذلك سوف يجلب لك الطاقة السلبية لا محالة .
• لنأخذ مثالين علي ذلك ممن مارسوا التركيز الذهني
بشكل يومي علي أهدافهم وهم الفنان محمد رمضان
واللاعب محمد صلاح، فنجد رمضان قد فكر علي أنة سوف يصبح من أكبر فناني مصر وعمل وإجتهد علي ذلك
حتي أصبح من أشهر فناني مصر بل الوطن العربي
ولنأخذ كلمته المعروفة ( ثقة في اللة نجاح )
قد يعتقد البعض أن ذلك غرور منة وتكبر ولكن في الحقيقة هذة ثقة ويقين منه باللة الذي لا يصعب علية شئ
( سبحانه إذا قضي أمرا فإنما يقول له كن فيكون ).
في التفكير بأنه سوف يصبح من أكبر الاعبين في العالم وله جمهور من المشرق والمغرب ويلعب لصالح أكبر الأندية في العالم وبالفعل قد حدث .
حصلت بالفعل علي ما تريدة وليس أنك تنتظره .
• القاعدة الثالثة من الأشياء المفيدة والتي يجب أن تحرص عليها هي كتابة حلمك علي ورقة ثم قم بوضعها أمامك ليلأ نهارآ وكلما دخلت إلي المكان الذي وضعت به
الورقة أنظر اليها وصدق أنك بالفعل قد حصلت علي
ما تريدة أو حتي عندما يكتب لك شخص قريب منك
هدف لك علي ورقة ويعلقها أمامك في مكان ما..
تعامل بنفس الطريقة..
ونعطي مثال علي ذلك والد العالم الكبير الدكتور أحمد زويل الذي علق لأبنه لافتة علي باب غرفتة مكتوب عليها
( الدكتور أحمد) كلما يخرج ويدخل ذلك الطفل الصغير يري الجملة علي باب غرفتة وصدقها وسعي وإجتهد إليها وقد حدث بالفعل وأصبح ملء سمع الدنيا وبصرها
إنه الدكتور أحمد زويل.